أولا : التواضع وحسن السمت والسكينة والوقار، قال تعالى: وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا.{ الفرقان63 }.
ثانيا: الإعراض عن الجاهلين وعدم مقابلة السيئة بمثلها’ قال تعالى: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. {الفرقان63 }.
ثالثا: أنهم يكثرون من صلاة الليل مخلصين فيها لربهم متذللين له’ قال تعالى: والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما.{ الفرقان 64}.
رابعا : أنهم يخافون عذاب جهنم ويسألون الله أن يصرفه عنهم’ قال تعالى: والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما (65) إنها ساءت مستقرا ومقاما { الفرقان 65}
خامسا: أنهم أهل عدل في باب الإنفاق’ فلا يبخلون عن النفقات الواجبة والمستحبة’ ولايزيدون على الحد فيدخلون في قسم التبذير’ قال تعالى: والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما { الفرقان67 }.
سادسا: أنهم لا يشركون بالله شيئا في عبادته’ يعبدون الله وحده مخلصين له الدين حنفاء مقبلين عليه معرضين عما سواه. قال تعالى: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر . { الفرقان68 }
سابعا: أنهم لا يسفكون الدم الحرام بغير موجب شرعي’ قال تعالى: ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق.{ الفرقان 68}
ثامنا: أنهم يحفظون فروجهم مما حرم الله فلا يرتكبون فاحشة الزنا لطهارتهم وعفتهم’ قال تعالى: { ولا يزنون}.
تاسعا: أنهم أبعد الناس عن الباطل في الأقوال والأعمال ويعرضون أيضا عن اللغو وهو الكلام الذي لا خير فيه ولا فائدة فيه دينية ولا دنيوية ككلام السفهاء ونحوهم ‘ قال تعالى: والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما. { الفرقان72 }
عاشرا: أنهم إذا ذكروا بآيات الله تعالى قابلوها بالقبول والافتقار إليها والانقياد والتسليم لها، وتجد عندهم آذانا سامعة وقلوبا واعية فيزداد بها إيمانهم ويتم بها يقينهم’ قال تعالى: والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا. { الفرقان73 }
الحادي عشر: أنهم لا يقتصرون على صلاح أنفسهم بل يسألون الله الصلاح لقرنائهم من الأصحاب والزوجات وصلاح الذرية ‘ كما يسألون الله أن يكونوا أئمة يقتدى بهم في الخير وهذا لعلو هممهم’ قال تعالى: والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما. { الفرقان 74}
المصدر: إسلام ويب
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق